طب

نصائح للصائمين

   
696 مشاهدة   |   0 تقييم
تحديث   25/04/2020 12:11 صباحا

ينتاب الصائم في رمضان موجات من التعب والإعياء، إذ ينفد كلّ ما لديه من طاقة وقوّة خلال ساعات الانقطاع عن الطعام، فيصل منهكاً إلى حين غروب الشمس. وطبعاً يؤثر التعب في نمط حياته خلال الشهر الفضيل، فيفقد بعضاً من تركيزه، مما يؤثر على أدائه المهني وعلى علاقاته مع الآخرين. والسبب في فقدان الطاقة يعود إلى "افتقار الجسم للماء بالإضافة إلى السهر وقلّة عدد ساعات النوم التي تجعل الصائم يفقد طاقته في رمضان".


وللمحافظة على الطاقة أثناء الصوم، على الصائم أن يعتمد نظاماً غذائياً كاملاً يحظى من خلاله على المواد الغذائية والفيتامينات. ويجب "الإلتزام بتناول وجبة السحور التقليدية التي يستحسن أن تتضمّن العناصر الغذائية التالية: اللبن والتمر والقمح والحمّص والباقلاء، مع القليل من الثوم والزيت والخبز طبعاً. أمّا على الإفطار، فيجب شرب الكثير من الماء وتناول الشوربة. هذه الأخيرة يجب أن تكون قليلة الملح لأنّ هذا المعدن يمتص الماء من الجسم ويُشعر الصائم بانزعاج في اليوم التالي. يجب تناول البروتينات والفاكهة أيضاً (الشمام والبطيخ والخوخ والدرّاق...)، فضلاً عن الابتعاد عن الحلويات قدر الإمكان". وننصح "بنقع التمر في اللبن عند بعد الظهر لتناولها لاحقاً". وضرورة الابتعاد عن المعجّنات قدر الإمكان، ونؤكد على ضرورة "شرب كوبين من الماء عند السحور".
أمّا خلال ساعات النهار، فيجب "الامتناع عن ممارسة الكثير من التمارين الرياضية والبدنية، تجنّب العمل كثيراً تحت أشعة الشمس، وعدم حمل الأشياء الثقيلة والالتزام بالنظام الغذائي المذكور أعلاه".


أخيراً، نشدد على أهميّة اللبن، "وإذا تمّ تناوله عند السحور، فهو يرطبّ جسم الصائم لغاية الظهر، فضلاً عن احتوائه الماء والبروتينات. والماء ضروري كي لا يعاني الصائم من آلام الرأس أو الدوخة أو الإمساك، ويحافظ على الطاقة طيلة اليوم. كما تشدد على دور التمر في مدّ الجسم بالطاقة، وتنصح الصائم بالنوم لـ8 ساعات. ذلك أنّ قلّة النوم ترفع من نسبة هرمون الإجهاد (الكورتيزول)، مما يشعر الصائم بجوع أكبر، ويجعله يبحث عن التعويض بعد الإفطار عبر كميات كبيرة من الحلويات.




Copyright 2023© www.albilad.org . All rights reserved
3:45